اختتمت في المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات اليوم الخميس، فعاليات التمرين الوطني لمحاكاة الجاهزية في مواجهة التلوث البيئي الكيميائي والأعمال الإرهابية بالتعاون مع الجانب الأمريكي وبمشاركة الأجهزة الأمنية وعدد من مؤسسات الدولة والجهات المعنية.
وشكّل التمرين تجربة تقييمية للخطط الوطنية وسرعة الاستجابة للأحداث المفاجئة من خلال تطوير القدرات التنسيقية بين الأجهزة والمؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص.
وقال نائب سمو رئيس المركز العميد الركن الدكتور عدنان العبادي إن هذه التمارين تأتي انطلاقاً من دور المركز في اختبار وتطوير الخطط الوطنية الثمانية في مواجهة المخاطر؛ التي أقرها مجلس إدارة المركز في العام 2016، والتي تتناول أزمات اللجوء، الحرائق، الزلازل، أزمات الطاقة، الإضطرابات، التلوث البيئي، الأمراض الوبائية والأعمال الإرهابية.
وأكد العبادي على أن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يقوم بحشد جميع الجهود الوطنية في مكان واحد وبما يتوفر لدى المركز من إمكانيات كبيرة تتيح لصانع القرار اتخاذ قرارات مناسبة ووفقاً لتنسيق عالي المستوى.
وأظهر المشاركون مستوى متقدماً في التعامل مع الأزمات ، تمثّلت في قدرتهم على التكيّف مع المعطيات في غرف العمليات، وسرعتهم في تحقيق التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات، بما ينعكس إيجابا على مستوى الاستجابة العملياتية.